Wednesday, October 29, 2025

البارا دايم* السـياســية من منظور إسلامي

البارا دايم* السـياســية 

من منظور إسلامي

 

(1 من 5)

 

د. محمـد بالروين

 

         

كل دارس في الفكر السياسي الاسلامي يستطيع أن يستنتج أن البارا دايم (Paradigm) السياسية السائدة اليوم، والتي يعتمد عليها الاغلبية العظمي من المسلمين في تفسير الظواهر والأحداث السياسية، قد بداءة في نهاية القرن الرابع الهجري.

 

ومنذ ذلك الحين سادت في الغالب "بارا دايم واحدة" سيطرت على كل الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات الاسلامية. ترتكز هذه البارا دايم على مبادئ وفرضيات ونماذج ونظريات عديدة، لعل من أهم المبادئ الآتي:

"مبدأ قفل باب الاجتهاد"

و"مبدأ دفع الضرر"

و"مبدأ سدّ الذرائع"

و"مبدأ "كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة "  

و"مبدأ قبول حكم الغلبة والقهر".

 

ولقد كان إجماع الأغلبية العظمي من علماء الأمة، الذين تبنوا هذه البارا دايم وعملوا  من خلالها، هو تحقيق ما يُعرف اليوم بـ "الصالح العام" وذلك بتقديم:

"مبدأ دفع الضرر" على "مبدأ جلب المصلحة",  

و "مبدأ سدّ الذرائع" على "مبدأ الاصل في الأشياء الإباحة",

و " مبدأ كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، ..." على

"مبدأ من سن سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها ..."**

 

في اعتقادي المتواضع، لقد آن الأوان، وأصبح من الضروري بل من الواجب، إعادة النظر في مُعطيات وفرضيات ونماذج ونظريات هذه البارا دايم التي أصبحت عاجزة عن الاستجابة لتحديات العصر، ومتطلبات الجماهير، والنهوض بالأمة خصوصا في هذا الوضع الحرج الذي تعيشه الشعوب الاسلامية اليوم.

 

لقد تسببت هذه البارا دايم في نقل الامة من حالة أخد المبادرة والسعي لجلب المصلحة وتحقيق العدل وإعطاء حق الاختيار الي حالة دفاعية ضعيفة ورافضة لكل ما هو جديد ومُفيد للامة. وأصبح هدف هذه البارا دايم الرئيسي هو:

الاستقرار.. لا.. الاختيار،

والاعتماد على "التراث".. لا على.. "المعاصرة والحداثة".

 

ولعل المرء لا يبالغ أذا قال بان الأغلبية العظمي من المفكرين والعقلاء والخيّرين مُتفقون اليوم بان أمتنا الإسلامية تواجه أزمة سياسية قاسية وان تجاهلها لن يقود الا للمزيد من التخلف والانحطاط والقهر والظلم للشعوب الإسلامية، والي حرمان احرار العالم في كل مكان من معرفة الإسلام الحقيقي ومقاصده العالمية العظيمة.

 

والحقيقة إن المشكلة الرئيسية التي تواجه المسلمين اليوم لا تكمن في وصف الواقع السياسي وعرض أسباب المشكلة وانما تكمن، بالدرجة الاولي، في غياب الآليات والبرامج والاستراتيجيات لعلمية والعملية المناسبة لتحدى هذا الواقع المرير والمقدرة على تغييره الى وضع أقوي وأفضل.

      

بمعني آخر، إن ما تحتاجه أمتنا اليوم هو حُدوت "نقلة نوعية في التفكير النقدي والابداعي" تقود الي تحول في المناهج والآليات والأساليب التي نعمل بها، ونسعى للتخلص من الفرضيات القديمة، والأفكار الميتة، والبرامج المُشوهة، والنظريات الخاطئة، والاستراتيجيات الممسوخة السائدة اليوم في تفكيرنا السياسي.

 

ويمكن تحقيق ذلك بتبنّي بارا دايم سياسية ثانية" تنطلق من معطيات واقعية، وفرضيات حضارية، ومنهجية علمية، وتتبنّى آليات وتقنيات حديثة لا تتعارض مع قيمنا ومعتقداتنا، وقادرة على الاستجابة لكل الازمات والتحديات التي تواجهنا.

 

وللمساهمة في تحقيق "البارا دايم السياسية الثانية" لعله من المُفيد والمناسب في هذا المقال أن أحاول الإجابة على الأسئلة التالية:

1. ماذا نعنى بالبارا دايم السياسية؟ 

2. ماهي أهم أهدافها؟                                                                                                    

3. ماهي أهم مبادئها؟                                                                                                    

4. ماهي أهم وسائلها؟ 

5. ماهي أهم العوائق التي تواجهها؟ 

 

  

معني البارا دايم                                                                  

يمكن القول ان هناك شبه إجماع اليوم بين علماء الدراسات الحديثة باستخدام مصطلح البارا دايم (Paradigm) للإشارة إلى:

"مجموع الأطر النظرية والآراء السائد لدراسة وتفسير

الظواهر والأحداث في مجال معين من مجالات المعرفة والعلم".

 

بمعني إنها مجموعة من الفرضيات والمفاهيم والنماذج والنظريات التي تشكل "واقع علمي مُتفق عليه" بين علماء في مجال تخصصهم. وبمعني آخر، تعني وجود مجموعة من الفلسفات والنظريات والأساليب المشتركة من قبل "مُجتمع علمي" في مجال معين.  

 

والحقيقة ان مفهوم البارا دايم قد أصبح مصطلح علمي ومنهجي مُهم في فلسفة العلم مند أعقاب نشر مؤرخ العلوم توماس كوهن (Thomas Kuhn) لكتابه "بناء الثورات العلمية (1962)." وبذلك يمكن اعتبار توماس كوهن هو أول من قدم هذا المصطلح لدراسة وفهم كيف تتطور العلوم الحديدة. ووفقا لكوهن فإن البارا دايم:

 

(أ) تستمر لفترة طويلة من الوقت حتى تعجز عن مواجهة التحديات والإجابة عن الأسئلة وتصاب بالانزعاج من قبل عدد كبير مما يسمى بـــ المفارقات (Anomalies) التي لا تنسجم مع بعضها البعض ولا يمكن تفسيرها باستخدام قواعد وآليات البارا دايم السائدة". عند ذلك يتم استبدالها بـ بارا دايم ثانية" يمكن بواسطتها حل وتفسير المعضلات والتحديات القديمة.

 

(ب) يُمثل البديل "البارا دايم الثانية" مرحلة جديدة في التفكير والتفسير وفهم الأشياء والظواهر.

 

(جـ) تحدد البارا دايم الثانية" الطرق والاساليب التي يتم بها تصميم التجارب وتفسير نتائجها في كل مجال من مجالات العلم والمعرفة (لمعرفة المزيد راجع: كوهين, 1968).

في الجزء الثاني من هذا المقال

سوف أحاول تسليط بعض الضوء

على أهم أهداف "البارا دايم السياسية الثانية".

 

يتبع...

 

والله المستعان.

 

=========

المراجع  

* البارا دايم هي مصطلح سياسي ليس له مرادف دقيق في لغتنا العربية، وعليه ومن باب تحرى الدقة في التعبير حاولت استخدامه كما هو.

 

** لقد ركز علماء هذه البارا دايم دروسهم وأحاديتهم وفتواهم على حديث رسولنا (ص) الذي يقول فيه: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" (رواه أبو داود والترمذي وأبن ماجه)... وتجاهلوا للأسف الحديث الصحيح الدي يشجع على الابداع والاختراع والابتكار، وهو حدبت صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي يقول فيه: "مَنْ سَنَّ في الإسلام سنةً حسنةً فله أجرُها وأجرُ مَنْ عمِلَ بها من بعده، لا يَنْقُصُ ذلك من أجورِهِم شيئًا، ومن سنَّ في الإسلام سنةً سيئةً كان عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَنْ عمِلَ بها من بعده، لا يَنْقُصُ ذلك من أوزارِهِم شيئًا"(رواه مسلم وابن ماجة والترمذي).

 

Thomas S. Kuhn (1968), The Structure of Scientific Revolutions. Second Edition. International Encyclopaedia of Unified Science.  https://www.lri.fr/~mbl/Stanford/CS477/papers/Kuhn-SSR-2ndEd.pdf

 

 

 

Wednesday, October 08, 2025

العـقـلانيــة العملية "ضرورة حتمية لنهوض واعمار الدول"

 

العـقـلانيــة العملية

"ضرورة حتمية لنهوض وإعمار الدول"

 (2 من 2)

 

د. محمـد بالروين

 

في الجزء الأول من هذا المقال حاولت تسليط الضوء على

ماهية العقلانية وما هي أهم أنواعها. 

 

أما في هذه الجزء الثاني (والأخير) سأحاول تسليط الضوء 

على ماهية العقلانية العملية ومتطلباتها وخصائصها.

 

 

العقلانية العملية

 
هي علم وفن البحث والتفكير المنهجي والنقدي المبنّي
على الحقائق والأدلة بدلًا من العواطف والمشاعر والتحيزات، 
هدفها الأساسي تحقيق أفضل النتائج واختيار أنسب الحلول.  
بمعني آخر، هي طريقة واقعية يعتمد فيها الإنسان على العقل 
والمنطق كمصدرين أساسيين للمعرفة والاستنتاج للوصول 
لحقيقة الاشياء والافعال، وهذا لا يعني الاستغناء عن الوحي 
أو التجربة، ولا الاستهانة بالحس أو السلوك، ولا أنها 
الطريقة الوحيدة للوصول للحقيقة. 

  

الفرضيات 

لعل من أهم فرضيات العقلانية العملية الآتي:

 

 

1.   العقل أساس التفكير

 

بمعني اعتبار العقل السلطة القادرة

على التفريق بين الصح والخطاء، 

ومعرفة الحسن من القبيح، 

واعتباره نقطة الارتكاز في الفهم  

ومصدر رئيسي للوصول للحقيقة. 

 

 

2.   العقل ثابت

لا يتغير من شخص لآخر

 

بمعني اعتبار "الناس عقلاء .. الا الاستثناء"، وهنا اتفق مع الفيلسوف ديكارت (1596 – 1650) عندما قال "العقل هو أعدل قسمة بين الناس"، وبذلك فمكانة الانسان تتوقف على تفكيره، وفي هذا الصدد قال قولته المشهورة: "أنا أفكر، إذن أنا موجود"، وأكد ذلك الفيلسوف ليبتز (1646 – 1716) بقوله "ليس بين الموجودات الحية من تفاوت في الحياة إلا بدرجة تميز الإدراك" (للمزيد راجع الهلالي, 2011).

 

 

3. العقل محدود لا يدل 

الا على محدود مثله

 

لقد برهن الفيلسوف كأنط على محدودية العقل وعدم استطاعته معرفة الموضوعات المتناقضة مع الطبيعة، وإحلال الإيمان محل المعرفة في أمور ميتافيزيقية مثل الله والروح (للمزيد راجع: الهلالي, 2011). هذا يعني أن العقل لا يتعارض مع الوحي، ولا يُعتبر المرجع الوحيد في تفسير كل شيء في الوجود، وبمعني آخر، إن العقل ضرورة للوصول للحقيقة ولكنه ليس الطريق الوحيد لاكتشافها.

 

 

4.   المنطق أساس المعرفة

 

بمعني ضرورة رفض الفكر السائد الذي ينظر للمنطق نظرة تحريم واحتقار تحت شعار: "من تفلسف فقد تزندق". ويجب تبنّي أقوال العلماء والفقهاء المصلحين أمثال حجة الإسلام أبو حامد الغزالي الذي أمن بأهمية المنطق ووضعة في مكانه المناسب في البحث عن الحقيقة، عندما قال: "من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا" (للمزيد راجع: خماط, 2007).

 

 

5. عدم تعقيد المُبسط 
 
بمعني يجب التفريق بين الأمور والمشاكل والتحديات 
وأخذ أيسرها وابسطها وأفيدها.

 

 

6.   الجود بالموجود

 

بمعني يجب الانطلاق بما لدينا من ثروات والعمل 

على استثمارها الاستثمار الأمثل.

 

  

7.   أخذ أحسن ما عند الغير 

على الا نترك أحسن ما عندنا

 

بمعني يجب أن ندرك أن التطور الإنساني عملية تراكمية، 

وعليه يجب الانفتاح على الآخرين والسعي لطلب المعرفة 

والعلم أينما كان، وأن نكون مستعدين لأخذ أحسن وأفيد 

وأفضل ما عندهم على الا نترك أحسن ما عندنا.

  

 

8.   الأصيل هو البديل

 

بمعني ضرورة الانطلاق من أن الاصالة 

هي أهم الأهداف، والايمان أن الحياة 

عملية "تحدي واستجابة

ولكنها ليست بالضرورة معادلة صفرية.

 

  

9.   التنوع من خلال الوحدة 

 

بمعني ضرورة اعتبار الدولة لقاء للفرقاء وليست مجرد نادي اجتماعي، وعلى هؤلاء الفرقاء مهما كانت طبيعة أو نوع علاقاتهم مع بعض، أن يتحدوا ويتعاونوا بغض النظر عن اختلافاتهم إذا أرادوا النجاح والتقدم.

 

  

10.  الجمع بين الاصالة والحداثة

 

بمعني ضرورة اعتبار الاصالة والحداثة وجهان لعملة واحدة، وانه لا فائدة من الحداثة بدون أصالة، ولا قيمة للأصالة بدون حداثة. ويمكن تحقيق ذلك بممارسة عملية الترشيد (Rationalization)، التي يتم بموجبها استبدال الأفكار والمعتقدات والقيم الناتجة عن العادات والأعراف والتقاليد والخرافات والسلوكيات السلبية بقوانين وقواعد وإجراءات واقعية وعلمية وتستند للعلم والمعرفة والمنطق والمقدرة والكفاءة.

 
 
 
آليات اتخاد القرار
  
لكي يتم تطبيق العقلانية العملية على أرض الواقع 
لابد من استخدام منهجية علمية لجمع المعلومات 
وتحليلها للوصول إلى نتائج ممكنة ومناسبة 
ومفيدة للجميع، 
ولعل من أهم الآليات الضرورية لاتخاذ 
القرار المرغوب الآتي:
 
  

1. تعريف المشكلة

 

بمعني ضرورة تعريف المشكلة لأن تعريفها، كما يقولون، هو نصف الحل.

 ويتم ذلك بالاتفاق على الأهداف والغايات. بمعني آخر، الذي لا يستطيع 

تعريف مشكلته، لن يستطيع الوصول لهدفه، لأن كل الطرق تؤدي 

به إلى المجهول!

 

 

2. جمع المعلومات

 

بمعني ضرورة جمع المعلومات المطلوبة والمناسبة لتحديد الخطط العلمية 

والقابلة للتحليل والقياس والتنفيذ.  

 

 

3. مقارنة الخيارات

 

بمعني ضرورة القيام بعملية المقارنة بين 

الخيارات المختلفة وتقدير إيجابيات 

وسلبيات كل منهما.

 

 

4. اختيار القرار

 

بمعني ضرورة اختيار القرار المناسب

للجميع، والقابل للتنفيذ بسهولة 

وبأقل التكاليف وفي أسرع وقت ممكن.

 

 

5. تنفيذ القرار
 
بمعني ضرورة وضع خطة عمل لتنفيذ القرار، وتحويل أفكاره 
إلى ممارسات ملموسة على أرض الواقع. الغريب أن اغلبية 
القرارات التي تصدرها السلطات العربية وخصوصا في وطني، 
لا يتم تنفيذها، وحتى التي يتم تنفيذها تتم بأساليب غير صحيحة. 
وعليه أي قرار يصدر يجب أن يتضمن الأدوات العملية 
والمنطقية لتنفيذه وإلا فلا قيمة له.
 
 

6. تقييم النتائج

بمعني ضرورة القيام بتقييم نتائج 

القرارات التي تم تنفيذها 

لأخذ الدروس والعبر.

 

 

 

  الخلاصة

 

في الختام دعوني أذكر القاري الكريم بالتأكيد على الآتي:

 

أولا: إن من أهم شروط نهوض وإعمار الدول تبنّي العقلانية العملية.

 

ثانيا: إن تبنّي العقلانية العملية يساعد الدول في التخلص من المظاهر الارتجالية 

والعبثية والعشوائية في اتخاذ القرارات.

 

ثالثا: إن تبنّي العقلانية العملية يجعل الدول تؤمن بضرورة التعليم، وحرية التعبير، وتشجيع التفكير النقدي، 

وبالدور الايجابي للدين في المجتمع.

 

 رابعاُ: إن تبنّي العقلانية العملية يجعل الدول قادرة على تشكيل فكر منطقي وعقلاني يتحكم في واقعها 

ويساهم في حل مشاكلها.  

 

وختاماً،  

إن تبنّي العقلانية العملية يرتكز على شعار بسيط يقول:

 

"وريني"

 

بمعني "وريني يا باشا" -- إنك عقلاني، وإنك منطقي، وإنك عملي، وإنك أصيل، وإنك بسيط (أي متواضع)، 

وإنك منفتح على الأخرين، وإنك تحترم التنوع، وفوق ذلك كله، إنك تؤمن بالمنهجية العلمية في اتخاذ القرار.

 

اخيرا، لا تنسوا يا أحباب،

ان هذا مجرد اجتهاد،

أعتقد انه الصواب،

فمن أتى باجتهاد أحسن منه قبلناه،

ومن اتي باجتهاد يختلف عنه احترمناه.

 

والله المستعان.

 

=======

المراجع  

محمد الهلالي، العقلانية، الحوار المتمدن – العدد: 3541, 09 – 11 – 2011.  http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282804

 

سلام خماط، "الكشف الصوفي عند الغزالي ومبدأ العقلانية في فلسفة ارسطو،" 

الحوار المتمدن، العدد: 1869, 29 – 03 – 2007. 

 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92488

 

عبد الله موسى، إشكالية العقلانية في الفكر العربي المعاصر دراسة في أعمال محمد عابد الجابري. 

    الانسانيات: ص 27 – 34.   

 https://doi.org/10.4000/insaniyat.9652                      

 https://journals.openedition.org/insaniyat/9652?lang=ar

 

حسن الأسمري، العقلانية. (2020)، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها. صيد الفوائد. 

           http://www.saaid.net/mktarat/almani/95.htm

 

عبد الله إبراهيم، العقلانية النقدية. موقع مؤمنون بلا حدود, 28 سبتمبر 2019. 

                 https://www.mominoun.com/articles/A9-6805

 

Terry Nardin, Rationality in politics and its limits. Pages 177-190, Published online: 13 Apr 2015                                         https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/23269995.2015.1018693

 

علي رسول حسن الربيعي، نقد العقلانية الكلاسيكية: تعدد العقلانيات نتاج حركة التاريخ.  موقع الجديد، الأحد 2018/07/01, 

https://aljadeedmagazine.com/

 

أخر مقالات نشرتها