Saturday, November 19, 2011

يا ثوارنا في الجبهات أتحدوا فإن ثوار الفنادق والفضائيات قادمون

يا ثوارنا في الجبهات أتحدوا.. فإن ثوار الفنادق والفضائيات قادمون

الي الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ...      
الي الاسود في جبهات القتال علي وطننا الحبيب ...                                                                                          
الي أولئك الذين تنادوا من كل مكان في الشرق والغرب والشمال والوسط والجنوب ...                                        
الي أولئك الذين إنطلقوا الي مقدمة الصفوف دفاعا عن الارض والعرض والحرمات ...
اليكم جميعا أقول لكم ... لقد إنتصرتم لإنكم علي حق وعدوكم علي باطل ...                                                             
لقد أنتصرتم لإنكم ضحيتم بالغالي والرخيص ...                                                                                               
لقد انتصرتم لإنكم صنعتم لنا التاريخ وبنيتم لنا الأمجاد...
يا ثوارنا ... أدعوكم ان تتحدوا فأنتم من صنع لنا هذه الثورة المباركة... وان تُدركوا بانه لابد لكل ثورة من حُراس يحموها لكى تستمر... وان تعوا بان الثورة بدون حُراس أوفياء ستكون عُرضة للسرقة وميدان للإنتهازيين والمتسلقين والمنشقين وما أكثرهم في هذا العالم ...
يا ثوارنا الإشاوس إستعدوا فإن ثوار الفنادق والفضائيات قادمون فلا تتركوهم يتسللون الي الصفوف الامامية...
يا ثوارنا... أعلموا بانه لا فضيلة في السياسة كالقوة ... فكونوا أقويا وأعلموا بأن:

الويل كل الويل للضعفاء في هذا العصر...
يا ثوارنا الأشاوس ... تذكروا بأنكم إنتصرتم في الحرب بإعتمادكم علي الله وبسلاحكم, ولكن ستخسروا ثورتكم في حالة تسليم سلاحكم الى شدادي الآفاق وقناصي الفرص من السياسيين وثوار الفنادق والفضائيات... فانتبهوا يامن صنعتم لنا ثورتنا المباركة ... ونصيحتى لكم أن تحتفظوا بسلاحكم ... وأن توحدوا صفوصكم... وأن تنظموا كتائبكم ... وأن تجمعوا أنفسكم تحت راية واحدة وقيادة واحدة ... وأدعوكم بأن لاتنطووا تحت لواء جيشنا الوطني لان ذلك سيقود لإحتواكم ومن ثم السيطرة علي تورتنا المباركة وسرقتها... فأحدروا ... أحدروا هذا الفخ ... وما هذه الدعوة الا كلمة حق يُريد بها باطل....
ياثورنا أدعوكم بكل صدق أن تجددوا إيمانكم  بالذي ثورتم من أجله – الكرامة والعدل والاختيار ...                                   وأن تتكلوا علي خالقكم لانه هو الذي نصركم ... فنعمى المولي ونعمى النصير...

والله المستعان

محمد عبد الرحمن بالروين
Berween@hotmail.com  


No comments:

Post a Comment

أخر مقالات نشرتها