Thursday, November 24, 2011

أسئلة تحتاج لإجابات علي الضمانات التى قدمها مجلسنا الانتقالي المؤقر لدول التحالف

أسئلة تحتاج لإجابات علي الضمانات التى قدمها مجلسنا الانتقالي المؤقر لدول التحالف

سادتنا أعضاء مجلسنا الوطني الانتقالي المؤقر                                                                                                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته                                                                                           

أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون (علي هامش مشاركتها بمؤتمر مجموعة الاتصال الذي انعقد في تركيا يوم 15 يوليو 2011) بان المجلس الوطني الانتقالي قدم تعهدات وضمانات عديدة ومهمة منها التعهد بتنفيد عملية إصلاح ديمقراطي شاملة جغرافيا وسياسيا. وهذا شيء جميل ومطلوب ولكن الاسئلة المهمه هنا هي:

ماهي الضمانات المهمة الآخري التى قُدمت لدول التحالف؟      
 ولماذا شعبنا وثوارنا هم آخر من يعلم بهذه الأشياء؟                    
 وهل ناقشها ووافق عليها ثوارنا في الخنادق والجبهات قبل عرضها وتقديمها لممثلي دول التحالف؟
  
يا أحباب ويا قيادتنا المؤقتة عليكم ان تعوا بان الثقة التى منحها لكم شعبنا المجاهد لابد ان تقابلها شفافية كاملة وخصوصا في القضايا المهمة والمصيرية. بمعني أذا أراد مجلسنا المؤقر ان يُثق به وبتصرفات أعضائه, فعليه أن يكون شفافا ويملك آليات لمحاسبته علي ما يقوم به. وفي حالة خروج مجلسنا المؤقر-- أو اي عضو من أعضائيه مهما قدم -- عن ثوابت ثورتنا المباركة تسقط شرعيته.
  
يا أحباب نحن لا نرفض من حيت المبدأ فكرة التفاوض واعطاء ضمانات وتعهدات لكل من يريد ان يقف معنا بشرط ان تكون هذه الضمانات علنية وبموافقة ثوارنا الذين ضحوا ولا زالوا يضحون بكل غالي ورخيص وان يكون المحاورون مُخولون من قبل مجلسنا الانتقالي. فلا أحد مهما كانت مكانته يحق له الحوار بأسم ولا نيابة عن شعبنا وفي مقدمته ثوارنا في ساحات الوغى. وعليه فانا أدعوكم ياسادة ياكرام -- وبكل صدق ومن أجل ممارسة الشفافية وتحقيق المصداقية -- ان تنشروا هذه الضمانات المهمة التى أعلنت عنها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في الصحافة والمجلات المحلية وعلي الانترنت حتى يعرف شعبنا في داخل الوطن وخارجه ماذا يقدم ممثلوه للغير من ضمانات؟ 
  
والله المستعان
  
محمد عبد الرحمن بالروين
يوليو 18 , 2011
berween@hotmail.com

No comments:

Post a Comment

أخر مقالات نشرتها